تحويل الطاقة الشمسية الي طاقة كهربائية

تحويل الطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية

تحويل الطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية عبر الخلايا الشمسية تقنية جديدة ومتطورة إن أفضل التقنيات الواعدة هي التي تسخر طاقة الشمس حيث يعتبر التحويل الحراري المباشر للإشعاعات الشمسية إلي طاقة كهربائية عبر الخلايا الشمسية تقنية جديدة ومتطورة وهو صناعة إستراتيجية باعتبارها مصدراً للطاقة فى المستقبل و سيكون له الأثر الأكبر في المحافظة على مصادر الطاقة التقليدية بالاضافة الى أنه مصدر مجاني ونظيف للطاقة ولا ينتج منه أى مخلفات أو أخطار ولا ينضب

تعريف الخلايا الشمسية 

الخلايا الشمسية هي عبارة عن محولات فولتضوئية تقوم بتحويل ضوء الشمس المباشر إلي كهرباء ، وهي شبه موصلة وحساسة ضوئياً ومحاطة بغلاف أمامي وخلفي موصل للكهرباء هي أحد أشهر تطبيقات استخدام الطاقة الشمسية، ويرجع تاريخها إلى عام 1839م عندما اكتشف الفرنسي “إدموند بكوريل” أن الضوء الواقع على قطب كهربي مُنْغَمِس في محلول مُوَصِّل قد ينتج تيارًا كهربيًّا، وفي عام 1941م اخترع الأمريكي “روسل أوهل” الخلية الشمسية المصنوعة من السليكون. تصنع الخلايا الكهروضوئية عادة من السليكون المعالج كيميائيًّا( السليكون هو نفس مادة الرمل الموجودة على الشواطئ والصحاري في جميع أنحاء العالم)، وهي تعمل على تحويل ضوء الشمس مباشرة إلى طاقة كهربائية، فعندما يقع الضوء الشمسي على الخلية الكهروضوئية يتحرر منها الكترون، وتُجْمَع الالكترونات المحررة في أسلاك موصلة بالخلية فتنتج تيارًا كهربيًّاً . وتوضيحاً لما سبق فالخلايا الشمسية تتكون من شريحة رقيقة من السليكون النقي، الذي يحتوي على آثار من عنصر الزرنيخ، ويطلق على هذه الشريحة، السيليكون السالب Negative Sillicon لأنها تحتوي على إلكترونات طليقة، فالمدار الخارجي لذرة الزرنيخ يحتوي على خمسة ألكترونات في المدار الخارجي.

ويحيط بهذه الشريحة إطار من السليكون المحتوي على آثار من عنصر البورون، ويطلق على هذا الإطار، السليكون الموجب Positive Sillicon بإعتبار أن المدار الخارجي لذرة البورون يحتوي على ثلاثة إلكترونات وعندما تسقط أشعة الشمس –على هيئة طاقة ضوئية- فإن بعض الإلكترونات تكتسب طاقة زائدة فتبدأ في التحرك، الأمر الذي سوف يخل بحالة الإتزان القائمة بين شريحتي السيليكون، حيث يحدث فرق في الجهد بين هاتين الشريحتين مما يؤدي إلى حدوث تيار كهربائي عبر هذه الدائرة المكونة من شريحتي السيليكون. لــقد تم تطوير تقنيات كثيرة لإنـتــاج الخلايـا الشمسيـــة عبر عــــمــليات متسلسلة من المعالجات الكيميائية والفيزيائية والكهربــائيـــة ، كمـــا تـم تطوير مــــواد مختلفـــة من أشبــاه الموصلات لتصنيع الخلايـــا الشمسية على هيئة عناصر كعنصر السيليكون أو على هيئة مركبات كمركب الجاليوم زرنيخ وكربيد الكادميوم وفوسفيد الأنديوم وكبريتيد النحاس وغيرها من المواد الواعدة لصناعة الفولتضوئيات .

ميكانيكية تيار الخلايا الشمسية

الخلية الشمسية للتطبيقات الأرضية هي رقاقة رفيعة من السيليكون مضاف اليها كمية صغيرة من الشوائب لإعطاء جانب واحد شحنة موجبة والجانب الآخر شحنة سالبة مكونة ثنائياً ذا مساحة كبيرة . تولد الخلايا الشمسية قدرة كهربائية عندما تتعرض لضوء الشمس حيث الضوئيات ( الفوتونات ) والتي يحمل كل منها كماً محدداً للطاقة يكسب الإلكترونات الحرة طاقة تجعلها تهتز حرارياً وتكسر الرابط الذري بالشبكة بالمادة الشبه موصلة ويتم تحرير الشحنات وإنتاج أزواج من الإلكترون في الفراغ . تنطلق بعد ذلك حاملات الشحنة هذه متجهة نحو وصلة الثنائي متنقلة بين نطاقي التوصيل والتكافؤ عبر الفجوة الطاقوية وتتجمع عند السطح الأمامي والخلفي للخلية منتجة سريان تيار كهربي مستمر عند توصيل الخلية بمحمل كهربي وتبلغ القدرة الكهربية المنتجة للخلية الشمسية عادة واحد وات.

أنواع الخلايا الشمسية التجارية 

تم تصنيع خلايا شمسية من مواد مختلفة إلا أن أغلب هذه المواد نادرة الوجود بالطبيعة أو لها خواص سامة ملوثة للبيئة أو معقدة التصنيع وباهظة التكاليف وبعضها لا يزال تحت الدراسة والبحث وعليه فقد تم تركيز الاهتمام على تصنيع الخلايا الشمسية السيليكونية وذلك لتوفير عنصر السيليكون في الطبيعة بالاضافة الى أن العلماء والباحثين تمكنوا من دراسة هذا العنصر دراسة مستفيضة وتعرفوا على خواصه المختلفة وملاءمته لصناعة الخلايا الشمسية المتبلرة ومتصدعة التبلر . 

تطبيقات الخلايا الشمسية 

نركز الاهتمام على إدخال الفولتضوئيات كمصدر للطاقة المتجددة في التطبيقات الأرضية بقصد تطوير التقنية ووسائل الاستخدام في قطاع السكن والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والنفط وغيرها من الاستخدامات الفولتضوئيات الجذابة اقتصادياً وخصوصا في المناطق المعزولة والنائية حيث تنقص شبكات الكهرباء العامة و بذلك تساعد في الإنماء الاقتصادي والتطوير الاجتماعي المحلي. والمسطحات الفولتضوئية هي مصدر القدرة الكهربية لهذه التطبيقات ، حيث يتكون المسطح من عدة خلايا (متصلة معاً بصفائح سلكية معدنية ) مغطاة بملف من البلاستيك الحراري مثل أسيتات فينيل إيثيل أو غيره وآخر من التدلار لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية ومغلقة بصفيحة زجاجية من الأمام وطبقة واقية تعمل كقاعدة إنشائية من الزجاج أو من الألياف الزجاجية أو الخزف الصيني عند الخلف مركب عليها صندوق وصلة كهربائية ومحاط بإطار معدني . وهذه المسطحات الفولتضوئية تعتبر مصدر للطاقة الكهربائية و ليس لها أجزاء متحركة وذات عمر طويل يتراوح من 15 إلي 35 سنة و أمان للبيئة ، كما تضفي على المباني شكلاً معمارياً جميلاً ويمكن تصنيف وتحديد التطبيقات الأرضية وفق القدرة الكهربائية علي النحو التالي 

تطبيقات ذات قدرة منخفضة :